محكمة وجدة تحكم بـ25 مليون كـ »متعة » لمطلقة من زوج عاطل
أصدرت لمحكمة الابتدائية بوجدة -قسم قضاء الأسرة- في 11 دجنبر الماضي، حكما قضائيا بتطليق زوجة و تقدير متعتها في 250.000 درهم (25 مليون سنتيم ) و تكاليف سكنى عدتها في 3000 درهم، مع الحكم على الزوج بأداء 600 درهم شهريا ابتداء من تاريخ الإمساك المصادف لفاتح أبريل 2016 إلى تاريخ النطق بالحكم و هو 11 دجنبر 2018 أي ما مقداره18.600 درهم ( حوالي 31 شهرا من الإمساك )
وترجع تفاصيل هذه القضية إلى فاتح مارس من سنة 2018، عندما طالب الزوج المحكمة الابتدائية بوجدة بتطليقه من زوجته طلقة بائنة للشقاق وذلك نظرا لأن استمرار زواجهما أصبح مستحيلا للشقاق الحاصل بينهما بسبب كثرة المشاكل و الخلافات.
وصرح الزوج في مقاله الافتتاحي بأنه كان يشتغل في الديار الألمانية و هو الآن في حالة عطالة بالمغرب و يستفيد من تعويضات محددة في مبلغ 316 أورو (3442 درهم مغربية ) و يكري رخصة سيارة الأجرة بدخل شهري ما بين 800 و 1500 درهم درهم في الشهر.
واعتبر دفاع الزوج أن مستحقات الزوجة المترتبة عن التطليق مبالغا فيها بالنظر إلى أنه يتجاوز الإمكانيات المالية للزوج العاطل و يتجاوز كل التقديرات، مشيرا إلى أن طلب التطليق الذي تقدم به الزوج جاء نتيجة استحالة العيش مع زوجته، مستحضرا المستحقات المفروضة على وزير في الحكومة في قضية مشابهة و التي حددت في مبلغ 300.000 درهم (30 مليون سنتيم ) على الرغم من الاختلاف المهول بين المستوى المعيشي لوزير و مواطن متقاعد.
وأشار دفاع الزوجة إلى أن الزوج كان يشتغل في بيع السيارات التي يقتنيها من ألمانيا، كما أنه يملك عدة عقارات و يتصرف تارة بالبيع و تارة بالكراء وهي حسب دفاع الزوجة ست منازل وهكتارين من الأرض الفلاحية يملكها في الشياع و هو ما يعكس المستوى المعيشي الحقيقي للزوج عكس ما صرح به.
.febrayer.com